الجمعة، 22 يوليو 2011

خواطرى بعد عودتى من الصين

عدت من الصين بعد زياره عمل قصيره استغرقت خمسه ايام و بالرغم من قصر الزياره الا انها القت بظلال كثيفه عندى و انارت جوانب لم تكن معرفه لدى .اول شئ لفت انتباهى هو الاشجار الكثيفه التى فى جميع الشوراع اذ ان جميع الشوارع بها اشجار بشكل كثيف على الجانبين و ليس فقط الشوارع بل جميع الكبارى وكبارى المشاه . و بالرغم من ان المدينه التى زرتها يعيش بها خمسه و عشرون مليون فلم اجد اختناق مرورى او ازدحام بل كل شئ يسير بانسيابيه غريبه .ولم اجد شارع به مطبات او حفر و برغم هطول الامطار بغزاره اكثر من نصف اليوم فلا اجد الاوحال او البرك ولا تعليق .العمل عندهم من الساعه التاسعه صباحا الى الخامسه عصرا وعندما اقول التاسعه اعنى بدايه العمل اى ان الموظف يكون على مكتبه و قد بدأ العمل بالفعل وتذكرت مستشفى كفرالشيخ العام اذ ان الطبيب يذهب الساعه التاسعه و نصف للتوقيع ثم يذهب لتناول الافطار ثم يشرب الشاى ثم يذهب ليرى المرضى حوالى الحاديه عشر ثم يقوم مسرعا ليستعد لصلاه الظهر ثم يصلى ويختم الصلاه ثم يستعد لتوقيع الانصراف هذا ان اتى من الاصل . لكننى هناك قابلت انماطا مختلفه تعمل بجد من التاسعه الى الخامسه و فى الواحده ظهرا يأخذ جاتبا ليأكل وجبه خفيفه فى مكانه . و قد اخزننى ذلك لاننا نحن المسلمين اولى بذلك.. عندما احتجت لشراء بعض الهدايا اخبرت مترجمى الصيتى المسلم باننى اود شراء منتجات يابنيه و ليست صينيه لرداءه المنتجات الصينيه فابتسم المترجم و اخبرنى باننى فى الصين و ان المنتجات الصينيه المعروضه فى الصين ليس لها علاقه بالمنتجات الرديئه التى تصل بلادكم اذ ان المنتجات الصينيه المعروضه فى الصين تباع للشعب الصينى فلابد من يصلهم افضل شئ اما المعروضات السيئه التى تصلكم فسببها التجار الذين يأتون من بلادكم ليطلبوا منتجات لعشر ثمنها فيصنعها المصنع بعشر الكفاءه وهذا ذنبكم و ليس ذنب الصين فاحزننى هذا
...... يستكمل