الأحد، 21 أغسطس 2011

سيدى المرشد يدى على الزناد وانتظر الاذن


سيدى المرشد | عندما التحقت بدعوه الاخوان كنت متشبعا تماما بجهادالاخوان فى فلسطين و كنت احفظ كتاب كامل الشريف عن ظهر قلب وكنت ومازلت ادرس الخرائط الخاصه بسيناء وفلسطين . وعندما تدارسنا تفسير سوره الانفال فى رمضان 1987 توقعت ان هذا اعداد للقتال .ولما قامت الانتفاضه كنت فى الجامعه اجمع التبرعات واقيم مع اخوانى المعارض لنصره الجهاد الفلسطينى واخبرت زملائى ان المقاومه اسلاميه وتتبع الاخوان حتى قبل ان يصرح احد بهذا اذ كنت هاويا للراديو انذاك فكنت اراقب الهتافات تخرج من مساجد فلسطين وتكبر بشعار الاخوان الله اكبر ولله الحمد و. وتمر الايام والسنين ومازلت انتظر الاذن بالجهاد واعلم تمام العلم ان اخواننا فى غزه يحملوا عبء الجهاد وانهم فى حاجه الى المال والسلاح وليس للاشخاص ولكننى لى رؤيه مخالفه فانا لا اتحدث عن غزه انما اتحدث عن فلسطين والمسجد الاقصى لقد طلب منى ابى رحمه الله ان احرر فلسطين واعطانى الله من الامكانيات الفكريه والاداريه والماديه ما اخشى ان يحاسبنى عليه ويقول لى لقد اعطيتك مالم تستعمله انصره الدين .ورسالتى هذه حجه لى وحجه عليك . سيدى لا يصح ان اكون حفيد على بن ابى طالب واجلس معتكفا فى المسجد وحدود بلادى غير محروسه بجند الله . سيدى عندما اذهب للحج والعمره فاننى اشعر بخزى وعار اذ كيف احج لله والجهاد نتركه بحجج واهيه وكيف اسجد لله واليهود لهم دوله على ارضناونحن نستمتع بالصلاه والحج والعمره وقيام الليل واليهود احفاد القرده والخنازير ينعمون بالسلام .سيدى لقد كنت دائما استغرب كيف تكون حدود بلادى مع اليهود اكثر من مئاتى كم ولا يحدث اختراق بل ولايحدث مئات الاختراقات للحدود يجعل العدو يستنزف طاقاته فى الحفاظ على نفسه. وهل عجز الاخوان الموجودين فى ثمانين دوله عن تصميم وانتاج صواريج ارض جو تنهى السيطره الاسرائيليه على اجواء غزه ؟ وهل عجزت عقولالاخوان عن انتاج اقمار صناعيه ؟ لااعتقد انها عجزت بل تحتاج لتوظيف وتوجيه .
سيدى المرشد لن اطيل عليك اننى جاهز فاذا اردتنى ان اقوم بعمليات خاصه ونوعيه فانا والحمد لله جاهز واذا اردتنى ان اجهز فرقه خاصه ونوعيه فاننى جاهز . ولن اطيق الانتظار اكثر واذكرك انك عندما اعطيتنا اشاره البدء فى 27 يناير تحركنا الجمعه28 وضربنا بقوه فانهار النظام الكارتونى فى يومين وتفاعل معنا الشعب لما راى صدقنا فكان الانتصار . والان نريد اشاره البدء لتحرير فلسطين اريد الاذن لتدمير دوله الظلم وما النصر الا من عند الله . سيدى لا تجعلنى انتظر طويلا

الثلاثاء، 2 أغسطس 2011

اسئله تجول فى خاطرى

كلما صليت القيام وسط جموع المصلين تتصارع بين جانبى الافكار المتضاده . افرح بطاعه المسلمين لله عز وجل و بصلاتهم و سجودهم وركوعهم لله عز وجل ثم اسأل نفسى هل تقبل صلاتنا والامه الاسلاميه هكذا حالها.ويدور داخل رأسى الاف الافكار عن حال الامه ..........
عندما اجد الجموع الغفيره تخرج من المسجد ومن كل المساجد اسأل عن الحال اذا توجهت الجموع لتحرير الارض الاسلاميه المغتصبه من عصابات اليهود واذا توجهت الجحافل الخارجه من الحرم المكى تؤدى العمره كيف لو توجهت لفلسطين بنيه صادقه لكننا نرى الاسلام من زاويه ضيقه
وهل تقبا صلاتنا والامه الاسلاميه فى ذيل الصف و هى امه من المتخلفين فلا صناعه ولا تقدم ونأخذ اغراضنا من الكفره والملحدين .. رحماك ياربى
وهل يسامحنا الله على الدماء المساله فى ليبيا واليمن وسوريا فلا يوجد قائد مسلم همام فينقض على الانظمه الكافره الفاسقه الظالمه فيخلص المسلمين الموحدين ويعلن عن قيام دوله للمسلمين ..ز واتذكر السودان الذى تركناه يتقسم ويتشرذم ونحن نختلف هل الدستور اولا ام الانتخابات و غالبيه الشعب لا يجد ما يأكله والاعداء يخططون ويمكرون مكر الليل والنهار و لا حول ولا قوه الا بالله العلى العظيم ..
واسأل مرات ومرات ما حكم المقصرين فى اقامه الدوله الاسلاميه
يا قومنا نريد العمل مع الصلاه ونريد الجهاد مع القيام ةو نريد خليفه للمسلمين نتوحد تخت رايه لا اله الا الله محمد رسول الله
نريد امه قويه تزرع طعامها
نريد امه تصنع سلاحها نريد امه شبابها يعمل و يجاهد ولا يتسكع على قهاوى سور الاستاد حتى الصباح