كلما صليت القيام وسط جموع المصلين تتصارع بين جانبى الافكار المتضاده . افرح بطاعه المسلمين لله عز وجل و بصلاتهم و سجودهم وركوعهم لله عز وجل ثم اسأل نفسى هل تقبل صلاتنا والامه الاسلاميه هكذا حالها.ويدور داخل رأسى الاف الافكار عن حال الامه ..........
عندما اجد الجموع الغفيره تخرج من المسجد ومن كل المساجد اسأل عن الحال اذا توجهت الجموع لتحرير الارض الاسلاميه المغتصبه من عصابات اليهود واذا توجهت الجحافل الخارجه من الحرم المكى تؤدى العمره كيف لو توجهت لفلسطين بنيه صادقه لكننا نرى الاسلام من زاويه ضيقه
وهل تقبا صلاتنا والامه الاسلاميه فى ذيل الصف و هى امه من المتخلفين فلا صناعه ولا تقدم ونأخذ اغراضنا من الكفره والملحدين .. رحماك ياربى
وهل يسامحنا الله على الدماء المساله فى ليبيا واليمن وسوريا فلا يوجد قائد مسلم همام فينقض على الانظمه الكافره الفاسقه الظالمه فيخلص المسلمين الموحدين ويعلن عن قيام دوله للمسلمين ..ز واتذكر السودان الذى تركناه يتقسم ويتشرذم ونحن نختلف هل الدستور اولا ام الانتخابات و غالبيه الشعب لا يجد ما يأكله والاعداء يخططون ويمكرون مكر الليل والنهار و لا حول ولا قوه الا بالله العلى العظيم ..
واسأل مرات ومرات ما حكم المقصرين فى اقامه الدوله الاسلاميه
يا قومنا نريد العمل مع الصلاه ونريد الجهاد مع القيام ةو نريد خليفه للمسلمين نتوحد تخت رايه لا اله الا الله محمد رسول الله
نريد امه قويه تزرع طعامها
نريد امه تصنع سلاحها نريد امه شبابها يعمل و يجاهد ولا يتسكع على قهاوى سور الاستاد حتى الصباح
الثلاثاء، 2 أغسطس 2011
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق