الاثنين، 28 مارس 2011

تخدثنا كثيرا فمتى نعمل ؟..... 2

نتحدث عن الاصلاح عبر المحور الزراعى والصناعى و المصرفى .و نبدأ بالمحور الزراعى . والزراعه هى عمود الاقتصاد المصرى و لا نستطيع ان نكون دوله عظمى الا بعد الوصول الى الاكتفاء الذاتى من المنتجات الزراعيه مع تصدير الفائض . ونذكر الحرب التى استهدفت تدمير الزراعه من خلال المبيدات المسرطنه والبذور المفيرسه القادمه من العدو الاسرائيلى . هذا من جانب والجانب الاخر تدمير الارض الزراعيه عن طريق الاعتداء عليها والبناء فيها و توسيع كردونات المدن . ثم تأتى روافد الدولى لتبتلع اراضى الدلتا بلا رحمه . ولابد من ان نعلم جيدا ان امه لا تملك امر طعامها هى امه اسيره لا تملك حريه قرارها .ومن الناحيه الاخرى نحن نمتلك صحراء شاسعه تمثل اكثر من تسعين فى المائه من ارض مصر وعندنا مياه جوفيه تكفى للزراعه ولكن لايوجد خط منهجى لتنفيذ ذلك و لايوجد مشاريع حقيقيه تستوعب هذا العمل الضخم الا وهو زراعه هذه الصحراء و نحن نمتلك كل شئ الثروه البشريه والخبرات البحثيه والمشاريع التخطيطيه و لا ينقصنا الا البدء ولكن لكى نبدأ لابد للحكومه من تنظيم هذا العمل الضخم عن طريق تحديد المكان المراد زراعته ثم مد شبكه طرق و تخطيط المساحات بحيث لا تقل القطعه عن خمسه عشر فدان والمرحل التاليه هى استغلال امكانيات الدوله فى تحديد اماكن الابار وحفرها وتحديد طرق توصيل المياه لمك قطعه
وانشاء تجمعات سكنيه لكل منطقه مع توصيل الكهرباء و مياه الشرب والتليفونات وانشاء نوادى و مجمعات استهلاكيه . على الحكومه توظيف الخبرات الهائله لمركز البحوث الزراعيه والتى تمتلئ الادراج بمئات المشاريع التى لا تجد من يقرأها. ثم تنظيم الاتجاه الزراعى من حيث تحديد المحاصيل المناسبه لكل منطقه من حيث درجه الحراره وكميه المياه ودرجه ملوحتها .
ثم تبدأ الدوله فى اختيار الشباب الذى يريد ان يزرع ولابد من تشجيعه من خلال توفير المسكن المناسب ووسائل التنقل وبعض رفاهيه العيش .ثم توفير البذور والارشادات الزراعيه وكذا توفير الالات الزراعيه . وهذا الشاب هو العمود الفقرى للانتاج فلابد من الاهتمام به من خلال صرف اعانه شهريه لكل شاب لا تقل عن الفين جنيه مصرى لمده ثلاث سنوات لكى يستطيع التكيف مع الارض الى ان تنتج الارض مع رقابه حكوميه على سير العمل . مع الزام كل شاب بزراعه ثمانين فى المائه من قطعته بالمحاصيل التى تحددها الدوله وباقى المساحه تتركلاختياره من تشجير او خضروات والاساس فى اختيار الدوله هو القمح والشعير والذره . و بذلك نكون قد وفرنا الاف فرص العمل للاسر المصريه و ايضا حققنا اكتفاء ذاتى من المحاصيل المهمه و استغنينا عن استيراد القمح وتستطيع مراكز البحوث تحديد الاماكن المناسبه علما بان الساحل الشمالى من الممكن زراعته قمح وشعير على مياه الامطار وانه لا توجد استفاده حقيقيه من بحيره ماصر حتى الان و كذلك مشروع توشكا من الممكن تطويره و تعديله بجانب مناطق الواحات و القطاره . ايها الساده نريد حكومه تتبنى الوطن . يستكمل ان شاء الله .

الخميس، 17 مارس 2011

تحدثنا كثيرا فمتى نعمل ؟

عقب الثوره والفضائيات لا تكف عن الكلام واستضافه اطياف المجتمع ليتكلموا ويتناقشوا ويحللوا وكل يدلو بدلوه . لكن الجميع ينتظر و ينتظر و لااحد يعمل و مازال المجتمع فقير ومعدم والكل يشاهد الفضائيات و يمنى نفسه بعوده مليارات مبارك ويتصور المواطن البسيط ان الحكومه القادمه سوف تعطى كل مواطن نصف مليون جنيه فتحل مشاكله .والجميع ينتظر ويتكلم ولا احد يعمل .والحقيقه ان احلام رجل الشارع ليست خياليه لان فى الدول المحترمه تكون الدوله ملزمه بالمواطن من خلال وضع اسس للدوله تسمح بتنظيم حياه المواطن فيجد المواطن مدارس محترمه وجامعات تعلم بحق و يجد فرص عمل و يجد وطن يتبنى المبدعين و يشجع اصحاب المشاريع الذين يوفرون قرص عمل تعول الكثير من المواطنين واذا مرض المواطن وجد مستشفيات على مستوى عالى تعالجه وتعامله
معامله كريمه فيشعر المواطن بكرامته فينطلق يعمل و ييشعر انه صاحب البلد
ولكن هناك فى المرحله القادمه تحديات ضخمه داخليه و خارجيه تتطلب منا العمل خلال ثلاثه محاور
الاول هو المحور الزراعى وهو يتطلب جهد كبير و منظم لوقف الاعتداء على الاراضى الزراعيه ثم العمل على توسيع الرقعه المزروعه من خلال تشجيع الشباب لزراعه الصحراء من خلال خطه موضوعه تزيل العوائق الرهيبه التى تقف امام من يريد استصلاح الصحراء
والمحور الثانى هو المحور الصناعى اذ انه ليس من المعقول ان مصر لا يوجد بها مصانع حقيقيه الا مصانع الشيبسى واننا نستورد كل شئ حتى اللبان و البسكويت
والمحور الثالث هو المحور المصرفى اذ اننا نريد اقتصاد مصرفى حقيقى اذ انه ليس من المعقول ان يمنع البنك المركزى البنوك من ان تعطى ارباح اكثر من ثمانيه فى المئه وهذا يمنع البنوك من استثمار الاموال فى مشاريع حقيقيه و يمنع المواطن من وضع امواله فى البنوك لتفاهه العائد . و نحتاج تحرير اقتصادى للبنوك تخت رقابه الدوله لتستطيع البنوك ان تشارك فى اعمار البلد
و اطالب بانشاء بنك الفقراء لكى يستطيع خدمه مئات الالاف من المعدمين
والثلاثه محاور تحتاج الى مجهود ضخم لكننا نحتاج الى الغمل الفورى وسوف اقدم مشروع زراعى متكامل انشره فى الاعداد القادمه ان شاء الله

الأربعاء، 9 مارس 2011

احذروا محترفى سرقه الانتصارات و محترفى قلب الحقائق

بعد التأمل و التفكر فى التاريخ المعاصر نجد ان امريكا و الصهيونيه من ادهى وامكر واخبث الحكومات وانهم من اعتى الاعداء للاسلام والمسلمين . وان دورهم لم يقتصر فقط على الحروب المباشره و لا يقتصر على مسانده جميع اعداء الاسلام بل زاد مكرهم ليسرق الانتصارات و تحويلها الى واقع مؤلم وخراب كبير و اذكر ثلاثه امثله
الاول عندما نجح الاسلاميون فى الجزائر فى بدايه التسعينيات و تفاعل المجتمع الجزائرى معهم و استعد الجميع لقيام حكومه وطنيه يغلب عليها الطابع الاسلامى واذا الغرب الفاجر يحرك العملاء فى الداخل فيستقيل الرئيس حتى تلغى النتائج فتحدث فتنه كبرى وحرب اهليه مصطنعه اذ كانت قوات الجيش ترتدى ملابس الاسلاميين و تغير على القرى لتقتل ببشاعه وتلصق التهمه بالاسلاميين وتشوه صورتهم و تظهرهم همج و قتله و غرقت الجزائر فى بحور الدم زمنا طويلا
الثانيه فى افغانستان عندما انتصر المجاهدين على الروس و اخرجوهم من البلاد قام العملاء الامريكان بافتعال الخلاف بين فصائل المجاهدين زمازالوا يزكون الخلافات حتى قاتل الاخوه بعضهم البعض ثم ما لبثوا ان سلحوا الطلبه فى بيشاور و اقنعوهم ان المجاهدين لا يطبقون الشريعه مازالوا بهم حتى قاتلوا المجاهدين و اختلطت الامور ببعض و قتل الافغان انفسهم ثم احتلهم الامريكان بعد تمثيليه احداث سبتمبر
الثالثه فى حرب اكتوبر عندما انتصرت القوات المصريه فى بادئ الامر حتى كاد الجيش الاسرائيلى ان يباد اصدرت امريكا تعليماتها الى عميلها السادات امر بتطوير الهجوم قبل موعده و امر السادات بذلك و اعترض قائد الجيش الشاذلى ولم يلتفت له السادات واصر على رايه فكانت الثغره وعبور القوات الاسرائيليه الى السويس
و جائت الخيانه الثانيه عندما خانت الفرصه للجيس المصرى بضرب القوات الاسرائيليه و ابادتها مع اصابه القوات الجزائريه ووافقت الجزائر لان معنى ان يباد الجيش الاسرائيلى فى الثغره هو معناه نهايه اسرائيل و رفض السادات بشده
و تحول النصر الى هزيمه مع الاف الشهداء الذين قضوا نحبهم فى الثغره
وفى التاريخ الحديث ايضا مصطفى كمال اتاتورك الذى اسقط الخلافه بعد ان خدع الجميع وظنوا انه منقذ الاسلام فاذا هو اليهودى الفاجر
والان وبعد ان انهار النظام الكرتونى الفاسد يجد الغرب امام واقعه ان اتباعه على وشك ترك الكراسى وان مصر قد تنصلح احواله و تصبح قوه عظمى فى خلال سنوات قليله وان الشعب سيختار الرئيس و قد يكون وطنيا لا يلتفت لتهديدات الغرب و قد يعادى الكيان اليهودى
لذا لن يسكت الغرب و قد بدأت بالفعل الحوداث المفتعله
واذناب الغرب هم رجال الحكم السابق و رجال امن الدوله ومعظم رؤساء الحزب الوطنى واخرين اقل اهميه واقل تأثيرا
وهدفهم هو تدمير البلاد لمنع قيام دوله كبرى باى وسيله
فيستهدفون اشعال فتنه طائفيه بين المسلمين والاقباط
و يستهدفون الوقيعه بين الاخوان والسلفيين
و يستهدفون الوقيعه بين الاسلاميين وباقى اجنحه الامه
والوقيعه هنا تكون قتل ودماء وليس خلاف فكرى او نحو ذلك بل خلاف دموى
و قد تحركوا بالفعل وبدأت الفتنه بين الاقباط والمسلمين بمنشيه ناصر
و بدأت ايضا جموع البلطجيه فى مهاجمه المحلات و المقاهى والمدارس
فماذا ننتظر نحن ؟ هل سنكون اشد ذكاءا وحرصا
ينبغى لنا التحرك السريع والسريع جدا لان البطء يعنى الهلاك

الاثنين، 7 مارس 2011

الطغاه يتشابهون فى كل مكان و زمان

لن تجد لسنه الله تبديلا ولن تجد لسنه الله تحويلا. الان ثارت الشعوب العربيه على حكام جثموا على صدورنا عشرات السنين .حكام وصلوا الى الحكم بطرق مشبوهه و عقب احداث مشبوهه وغير واضحه . فمبارك وصل للحكم عقب اغتيال السادات و الجميع يعلم بتورط اجهزه المخابرات الاجنبيه فى الحادث و يؤكد البعض على ضلوع مبارك بشكل مباشر فى ذلك وهكذا وصل مبارك الى الحكم
اما عن القذافى فهو وصل الى الحكم عقب انقلاب على الملك بمسانده المخابرات الانجليزيه بالرغم من انه لم يكن هناك اى فساد او سبب يدعو للثوره وهكذا وصل القذافى للحكم .وادعو الجميع الى قراءه كتاب يا قذافى من هم اخوالك لكى يعلم الجميع ان ام القذافى يهوديه تدعى راحيل وانه مجهول النسب. و هكذا وضع لنا الغرب الكافر فى سده الحكم من هم اشد منهم فجرا وفسوقا
و الجميع يتشابه القذافى و مبارك
كلاهما ادار البلاد كملكيه خاصه و كلاهما اراد توريث ابنه كلاهما خير الشعب بينه او البديل هو الخراب . مبارك فجر الكنائس وفجر السياحه و قتل الابرياء ليلقى التهمه على الاخرين . مبارك غمر شعبه بالفقر و المبيدات المسرطنه و سرقهم بالضرائب و اختص مع عائلته بورادات و خيرات مصر من دخل قناه السويس و دخل البترول و كل دخل مصر بل باع اصول الشركات المصريه و اخذ الثمن لنفسه . مبارك سجن الاحرار و روع الامنين و سرق البيوت و استعمل كلابا تدعى امن الدوله استعملهم لنهش المواطن المسكين
وعندما و قع ما خشاه الطغاه امر الشرطه بالتنكيل بالمواطنين من مبدأ اما ان احكمك و انهبك وامص دمك او اقتلك فشاهدنا القنابل والرصاص الحى ودهس المواطنين فى الشوراع
اما الطاغيه الاخر فضرب شعبه بالطائرات والدبابات بعدما سرق شعبه
ليبيا ثالث انتاج من البترول فى العالم و شعبها فقط خمسه مليون فمن المفترض ان يكون اغنى شعب بالعالم و لكن ليبيا دوله من الدرجه الثالثه و ليس بها اى امكانيات خاصه و لا نرى تقدم فقط نرى الاموال تصرف على استقدام مرتزقه لقتل الشعب
ايها الطغاه طال الوقت او قصر مصيركم تحت اقدام الشعوب