الأربعاء، 9 مارس 2011

احذروا محترفى سرقه الانتصارات و محترفى قلب الحقائق

بعد التأمل و التفكر فى التاريخ المعاصر نجد ان امريكا و الصهيونيه من ادهى وامكر واخبث الحكومات وانهم من اعتى الاعداء للاسلام والمسلمين . وان دورهم لم يقتصر فقط على الحروب المباشره و لا يقتصر على مسانده جميع اعداء الاسلام بل زاد مكرهم ليسرق الانتصارات و تحويلها الى واقع مؤلم وخراب كبير و اذكر ثلاثه امثله
الاول عندما نجح الاسلاميون فى الجزائر فى بدايه التسعينيات و تفاعل المجتمع الجزائرى معهم و استعد الجميع لقيام حكومه وطنيه يغلب عليها الطابع الاسلامى واذا الغرب الفاجر يحرك العملاء فى الداخل فيستقيل الرئيس حتى تلغى النتائج فتحدث فتنه كبرى وحرب اهليه مصطنعه اذ كانت قوات الجيش ترتدى ملابس الاسلاميين و تغير على القرى لتقتل ببشاعه وتلصق التهمه بالاسلاميين وتشوه صورتهم و تظهرهم همج و قتله و غرقت الجزائر فى بحور الدم زمنا طويلا
الثانيه فى افغانستان عندما انتصر المجاهدين على الروس و اخرجوهم من البلاد قام العملاء الامريكان بافتعال الخلاف بين فصائل المجاهدين زمازالوا يزكون الخلافات حتى قاتل الاخوه بعضهم البعض ثم ما لبثوا ان سلحوا الطلبه فى بيشاور و اقنعوهم ان المجاهدين لا يطبقون الشريعه مازالوا بهم حتى قاتلوا المجاهدين و اختلطت الامور ببعض و قتل الافغان انفسهم ثم احتلهم الامريكان بعد تمثيليه احداث سبتمبر
الثالثه فى حرب اكتوبر عندما انتصرت القوات المصريه فى بادئ الامر حتى كاد الجيش الاسرائيلى ان يباد اصدرت امريكا تعليماتها الى عميلها السادات امر بتطوير الهجوم قبل موعده و امر السادات بذلك و اعترض قائد الجيش الشاذلى ولم يلتفت له السادات واصر على رايه فكانت الثغره وعبور القوات الاسرائيليه الى السويس
و جائت الخيانه الثانيه عندما خانت الفرصه للجيس المصرى بضرب القوات الاسرائيليه و ابادتها مع اصابه القوات الجزائريه ووافقت الجزائر لان معنى ان يباد الجيش الاسرائيلى فى الثغره هو معناه نهايه اسرائيل و رفض السادات بشده
و تحول النصر الى هزيمه مع الاف الشهداء الذين قضوا نحبهم فى الثغره
وفى التاريخ الحديث ايضا مصطفى كمال اتاتورك الذى اسقط الخلافه بعد ان خدع الجميع وظنوا انه منقذ الاسلام فاذا هو اليهودى الفاجر
والان وبعد ان انهار النظام الكرتونى الفاسد يجد الغرب امام واقعه ان اتباعه على وشك ترك الكراسى وان مصر قد تنصلح احواله و تصبح قوه عظمى فى خلال سنوات قليله وان الشعب سيختار الرئيس و قد يكون وطنيا لا يلتفت لتهديدات الغرب و قد يعادى الكيان اليهودى
لذا لن يسكت الغرب و قد بدأت بالفعل الحوداث المفتعله
واذناب الغرب هم رجال الحكم السابق و رجال امن الدوله ومعظم رؤساء الحزب الوطنى واخرين اقل اهميه واقل تأثيرا
وهدفهم هو تدمير البلاد لمنع قيام دوله كبرى باى وسيله
فيستهدفون اشعال فتنه طائفيه بين المسلمين والاقباط
و يستهدفون الوقيعه بين الاخوان والسلفيين
و يستهدفون الوقيعه بين الاسلاميين وباقى اجنحه الامه
والوقيعه هنا تكون قتل ودماء وليس خلاف فكرى او نحو ذلك بل خلاف دموى
و قد تحركوا بالفعل وبدأت الفتنه بين الاقباط والمسلمين بمنشيه ناصر
و بدأت ايضا جموع البلطجيه فى مهاجمه المحلات و المقاهى والمدارس
فماذا ننتظر نحن ؟ هل سنكون اشد ذكاءا وحرصا
ينبغى لنا التحرك السريع والسريع جدا لان البطء يعنى الهلاك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق