الأربعاء، 20 أبريل 2011

هكذا نعامل الابطال.. قصه البطل حميده السنوسى

بدون تعليق اروى هذه المأساه . حميده السنوسى انسان مصرى بسيط قارب الستين من عمره ابتلاه الله ببعض الامراض وكمثل الملايين من المصريين لا وظيفه لا مصدر رزق لا قدره على العلاج الا من بعض المساعدات من اهل الخير فما هى قصه هذا الرجل ؟فى عام النكسه تم تجنيد الشاب حميده السنوسى وظل فى الجيش حتى عام 1973 و خدم فى المدفعيه المضاده للطائرات وخدم بكل اخلاص وقامت حرب اكتوبر وصدر امر للكتيبه بالتحرك الى مكان جديد والتمركز غرب القناه وتحركت الكتيبه كامله اكثر من الف وخمسمائه فرد بكافه العتاد وعند التحرك من بلبيس الى القناه لم تكن الكتيبه مؤمنه بغطاء جوى و رصدتها الطائرات الصهيونيه وقامت بمهاجمه الكتيبه التى لم تتمكن من الرد ولم يتدخل الطيران المصرى وتم تدمير معظم الكتيبه و بقى ثلاثمائه فرد منهم الشاويش حميده السنوسى الذى ذكر الموجودين بالتعليمات التى تقتضى اخفاء الاسلحه والمعدات فى مكان امن وابلاغ القياده وبالفعل قاموا باخفاء المعدات الثقيله فى الصحراء مع وضع علامات واستمر من بقى فى المسير ولكن اليهود اكتشفوا انهم فقدوا وسائل الاتصال مع القياده فقاموا بمهاجمتهم ثانيه وثالثه الى ان استشهد كل من فى الكتيبه الا من خمسه افراد اراد الله لهم النجاه و اسنمر حميده ومن معهم فى السير ختى الوصول لنقطه عسكريه وقبل الوصول اليها كان القصف الاسرائيلى قد سبقهم . واستمر السير بدون طعام او شراب الى ان وجد وحده عسكريه مصريه قام بتسليم نفسه اليهم وطلب المساعده الطبيه للاربعه الجرحى وطلب ابلاغ القياده لارسال مندوب فورا وبالفعل حضرت القياده واستمعت الى الناجى الوحيد من اكثر من الف وخمسمائه فرد بين ضابط و حندى وصف ضابط . واستطاع الشاويش حميده ان يرشدهم الى مكان الاسلحه والذخائر وهو فى حاله اعياء شديد .وقامت القياده باصدار تعليمات بنقله الى المستشفى مع منحه اجازه الا انه رفض وطلب ان يلتحق فورا بوحده مقاتله اخرى وبالفعل تم الحاقه بكتيبه اخرى ليكمل قتال اليهود . وانتهت الحرب وانتهى تجنيد حميده السنوسى واعطوه بعض الجنيهات القليله وفقط ولم يلتفت اليه احد ووجد نفسه بلا وظيفه او سكن وكافح كفاحا مريرا فى وطن لم يقدره واستمرت سنوات كفاحه بلا عمل ثابت فتاره يعمل فى المعمار وتاره يوزع السحلب وتاره يعمل حارس امن وهو راضى تماما تعلوه ابتسامه لا تفارقه ولديه صبر عجيب ورضا قابلته منذ سنوات قليله يقول دائما نحن ضيوف على الدنيا يكفينا القليل والقليل ويعيشاحيانا بربع جنيه فى اليوم يشترى رغيف وقطعه جبن و يحمد الله على عظيم نعمته . . لم تعتبره الدوله من المحاربين القدماء الذين استولوا على اراضى الدوله وباعوها بالمليارات ولم تعطه وظيفه او حتى شقه لم تعطه الدوله الا النكران والجحود . واليوم مرض عم حميده ومثل حالته مثل مئات الالوف من المصريين لا يستطيع العلاج الا من خلال مؤسسات الدوله الصحيه فكانت المهانه و الذل بعينه اكثر من اربعه اشهر والبطل حميده يتردد على معاهد الاورام و لاشئ اكثر من طلبات تحاليل واخذ عينات على حسابه الخاص تتكلف الاف الجنيهات وهو لم يرى فى حياته اكثر من عشره جنيهات .ولم يترك اصحاب القلوب الرحيمه الرجل فوقفوا بجواره ولكن هذا لا يكفى فيتردد على معهد اورام طنطا والاجابه دائما تعال بكره .الملف موش موجود استنى دورك اعد الاشعه اعد التحليل . لقد طلبوا منه عينه من الكبد اكثر من اربعه مرات على مدار شهر وكل مره يقولوا العينهع ضاعت اعمل غيرها وتتوالى الايم والشهور والرجل يدور فى حلقه مفرغه ولم يصرف له اى علاج ثم تسوء حالته وتعلو نسبه الصفراء بعد اربعه اشهر بلا علاج قيطلبوا منه عمل منظار فى المنصوره ليبدأ رحله ذل جديده فهناك مكان نظيف ولكن بلا رحمه فبعد ان اقروا بضروره التدخل السريع طلبوا منه اشعه بالرنين خارج المستشفى باموال باهظه بالنسبه له ثم يطلبوا منه المجئ بعد اسبوع لاجراء العمليه وبعد ان يدخل يطلبوا منه الخروج والمجئ بعد اعياد شم النسيم كل هذا والصفراء ترتفع فى دمه حتى تجاوزت الحدود المعروفه ولا يجد الرجل الاالامتثال لظلم الظالمين ..وتسوء حالته ولا يستطيع الاان يجلس ينتظر الموت ليقابل ربه ليشتكى النكران والذل من د\وله لم يقدم لها الا كل شئ ولم تقدم له الدوله اى شئ لم تقدم له عيشا كريما او علاج او سكنا . ادعو الله ان يشفى البطل حميده . ومثل حاله حميده هى مثال لمئات الالاف من الحالات المشابهه . يا ساده من لهؤلاء ومتى نقف وقفه جاده لاصلاح البلد واصلاح مؤسساته الخربه ؟ ومتى نقدر الفرد المبدع ؟لقد مللنا الفلاسفه والوجوه الكريهه التى تقفز علينا من الفضائيات لتكلموا و يتكلموا و يملئون عقول الشباب بالتخلف العقلى والسطحيه ولا نجد من يعمل ولا نجد من يصلح وننتظر ولا ادرى ماذا ننتظر او الاصلاح مستحيل الى هذه الدرجه ؟ياساده ان الشعب يموت من الجوع والمرض و الباقى يتحدث عن نسب توزيع مقاعد مجلس الشعب والشعب يتقاتل فى طابور الخبز ويتقاتل من اجل انبوبه غاز . يا ساده ان اوان ان يكرم المصرى فى بلده او انتظروا ثوره الفقراء

الاثنين، 18 أبريل 2011

لقد ان الوقت لنعرف من يحكمنا وكيف يحكمنا

منذ خروج الحمله الفرنسيه من مصر وجلوس محمد على على عرش مصر بطريقه غريبه والمصريون بل والشعوب العربيه كلها لم تختار من يحكمها بل اصبح الوصول للحكم بعيدا عن تفكير الشعوب واصبح الحاكم يهبط على المحكومين بطرق غامضه . فهذا محمد على الذى وثب على الحكم بطرق غريبه وغامضه فهو البانى غير معروف كان جندى فى الجيش العثمانى ثم فجأه وفى وقت فراغ سياسى بعد خروج الحمله الفرنسيه نجد هذا الحاكم الذى عرف فيما بعد انه ماسونى فحكم فكيف عمل ؟ لقد كان اهتمامه الاول بالقضاء على الهويه الاسلاميه فى مصر ومحاوله تغريب المجتمع المصرى والقضاء على الازهر تحت اسم تطوير التعليم واصبحت المرجعيه الاوربيه هى الاصل ثم سمح بتدخل الدول الاوربيه بالتدخل فى الشأن المصرى وجعل الحكم وراثى ليستكمل الابناء ما بدأه الاب ليدخل الانجليز وجميع الجنسيات الاوربيه ليتحكموا بالاقتصاد المصرى و يظل المواطن المصرى الفلاح الجاهل فقيرا معدما ويرتع الاوربيون فى ارض مصر و يأخذوا خيراتها مع انهاك الاقتصاد و اضعاف الجيش الذى يقف عاجزا فى حرب فلسطين بعد ذلك .والتاريخ الحديث به شخصيه مشابهه وهو مصطفى كمال اتاتورك الذى خدع الجميع حتى يقفز على الحكم حتى شبهه الشاعر احمد شوقى بخالد بن الوليد الذى سيعيد مجد الاسلام فاذا اتاتورك من يهود الدونمه و الغى الخلافه الاسلاميه وقتل العلماء ومنع الكتابه بالغه العربيه وادخل تركيا فى نفق مظلم عشرات الاعوام .مرورا بجمال عبد الناصر الذى استلم الدوله عباره عن مصر والسودان وتملك اقتصاد معقول و الجنيه المصرى يتمتع بغطاء ذهبى وعن طريق الاعلام المضلل خدع الجميع و ادخل مصر فى معارك وهميه وترك مصر بدون السودان وبدون سيناء وبدون الجيش الذى تم تدميره فى حرب مفتعله بلا هدف وبخطه تدميريه للقضاء على الجيش المصرى وترك المواطن المصرى بلا كرامه بعد ان وضع عشرات الالوف من الدعاة فى السجون ليقضى على اى هويه اسلاميه لمصر و الريئس الخلوع مبارك الذى تعمد تدمير الاقتصاد واذلال المواطن المصرى واذلاله بل وقتله عن طريق الادويه المسرطنه فرض الضرائب الباهظه بل و حصار الشعب المسلم الفلسطينى و التعاون مع الصهاينه ضد الفلسطينين ثم وبمنتهى الخسه والنذاله يعطى الغاز مجانا لليهود والتريخ اثبت ان لجمال عبد الناصر صلات قويه باليهود وسوف يثبت ايضا من هو مبارك ومرورا بالقذافى الحاكم الوحيد على الكره الارضيه الذى يضرب شعبه باصواريخ والقنابل العنقوديه لمجرد انهم ارادوا الحريه وقد ثبت ان القذافى الذى استعمل الخبراء الاسرائليين هو من اصل يهودى وامه يهوديه تدعى راخيل وان المخابرات الانجليزيه هى التى خططت و نفذت ما يعرف بثوره الفاتح وليس خفى ان حافظ الاسد الاب الذى قتل خمسين الف سورى فى مدينه حماه فى يوم واحد وسوى بهم الارض هو نصيرى كافر و هو الذى سلم الجولان لليهود بلا قتال فى 67 وها هو الابن يفتك بشعبه .اننى اقصد كل كلامى فاننا شعوب تم استغفالنا فى الماضى ولابد من التعلم حتى لا يقفز علينا حاكما يسلبنا ما كسبناه فى ثورتنا . لابد من التدقيق . و يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين

الاثنين، 11 أبريل 2011

نستكمل مسيره الاصلاح

نستكمل الحديث عن الاصلاح ذو المحاور الثلاث الزراعى و الصناعى و المصرفى و اضفنا محور الاستقرار الامنى وطالبنا المسئولين بالضرب بشده على العابثين بامن الوطن ونستكمل الحديث عن المحور الزراعى و لكن لابد من الوضوح الشديد فى المفاهيم لاننا نخطط لعصر جديد واول المفاهيم هى ان الدوله هى كيان مسئول عن المواطن مسئوليه كامله فهى توفر الامن والامان و تيسر جميع الامور على المواطن بحيث يحيا حياه سهله غير معقده تكون الدوله بمثابه الام الحنون على المواطن تخطط له وتيسر له اموره وتساعده فى التخطيط لحاضره و مستقبله وننسى تماما مفهوم الدوله التى يقتصر دورها كمحصل للمال باى طريقه حتى وان تركت المواطن على الحديده. فالدوله المنشوده تتكفل الان باقامه المحور الزراعى ويقتصر دور الفرد على التنفيذ فلا علاقه له بالحصول على عشرات الموافقات و السعى لدى جميع الدواويين الحكوميه و صرف مبالغ طائله فقط حتى يسمح له بالزراعه . لا ولكن فى الدوله المنشوده يكتفى المواطن بالتعامل مع جهه واخده تسلم له الارض ثم تباشره وتراقبه و ترشده زراعيا وفق الخطه الموضوعه سلفا بانواع المحاصيل المناسبه . وهذا يؤدى الى نهضه هائله لاننا بذلك نكون قد حققنا اهداف عديده منها الاكتفاء الذاتى من القمح وكافه المحاصيل وهذا يقوى الدوله اقتصاديا و سياسيا .والاهم هو اعاله عدد ضخم من ابناء الوطن وتوفير فرص العمل الدائم لهم واذا ادركنا ان كل شاب يعول اسره من خمسه افراد فان كل شاب يتسلم قطعه ارض يعول اسرته ذات الخمس افراد و لو كانت المرحله الاولى هى نصف مليون قطعه ارض فيكون مجموع المستفيدين هو مليونان ونصف مصرى بالاضافه الى تشغيل محطات البحوث العاطله والاف المرشدين الزراعيين . والهدف المهم هو اقامه مجتمعات سكنيه جديده تقلل من تكدس السكان بالوادى الضيق و تضع لبنه الانطلاق نحو العيش فى باقى مصر المهجور . ومن الفوائد المحققه هو احداث حراك اقتصادى وانعاش السوق الداخلى من تجاره المحاصيل ونقلها وتجاره البذور و الاسمده وهكذا تدور عجله الاقتصاد المصرى الحديث . ولا ننسى اهميه التنميه الزراعيه فى سيناء فهى تمثل خط خط حمايه لمصر لان ترك سيناء يلا جيش وبلا سكان هو خطر جسيم . و لابد من البدء فى تنفيذ المحور الزراعى لاننا نواجه تحديات حقيقيه وعلاجها هو البدء فى العمل الجاد فى بناء مصر الحديثه ولابد من ان نعرف ان الدوله ملزمه بتمويل هذه الثوره الزراعيه لانها ركيزه اساسيه فى اقامه الدوله الحديثه. وسوف اتقدم للسيد رئيس الوزراء عن طريق هذه الجريده المباركه بالمشروع كاملا . ونستكمل فى الاعداد القادمه ان شاء الله

الاثنين، 4 أبريل 2011

لكى تستقر الامور

نتحدث عن الاصلاح ذو المحاور الثلاث الزراعى و الصناعى والمصرفى ولكن قبل ان اكمل لابد من ان اركز على الاستقرار الامنى . لابد لنا من الاخذ باسباب النجاح فعندها ننجح . واننى اذا شاهدت لصا يحوم حول بيتى فلابد من ان احتاط منه ثم احذره ومن ثم امنعه ولا ينبغى ان اتصرف كأن الامر لا يعنينى بحجه انه لم يدخل بيتى بعد بل ينبغى منعه وافساد خططه وهذا ما نريده فى هذه الايام فلقد شمر العلمانيون وذيول النظام البائد و فلول امن الدوله و بذلوا قصارى جهدهم فى الايقاع بالبلاد فى مستنقع الفوضى واستعملوا وسائل اعلامهم و قنواتهم الفضائيه التى كانت تسبح بحمد النظام البائد وتهاجم الاصلاحيين تصفهم بالعماله وانهم تبع حزب الله وحماس وعند سقوط النظام غيروا جلدهم مثل الافاعى ولكن حقدهم مازال دفينا فاخذوا يشحنون الاجواء ضد الاسلاميين متناسين ان مصر دوله اسلاميه رغما عنهم وشاهدنا هجوما غير مسبوق على كل ما هو اسلامى بل شاهدنا بلطجيه يفسدون مباراه كره قدم لاثبات ضعف الحكومه و اثبات انهم مازلوا فى الملعب . يا ساده لابد من القضاء التام على بقايا النظام السابق و محاكمتهم وعلى رأسهم مبارك الذى مازال طليقا حتى الان ثم تفكيك امن الدوله تفكيك حقيقى وليس للاكتفاء بتغيير اسمه الى الامن الوطنى واغلاق القنوات المثيره للفتنه الطائفيه والمثيره للبلبله اغلاق نهائى ومحاكمه اصحابها والعاملين فيها . اما ان سكتنا على هؤلاء فسوف نرى مزيدا من عدم الاستقرار علما بان الفقراء فى مصر يصبرون على الفقر وعينهم على التغيير والاصلاح الاقتصادى وانم التراخى فى الضرب على ايدى العابثين بامن مصر يؤدى الى اطاله امد انتظار الفقراء و لابد من ان نعلم ان اكثر من ستين بالمئه من المصريين تحت خط الفقر و يكابد ليستطيع فقط ان يبقى حيا اما باقى الشعب فيكاد يستطيع ان يوفر مصاريف حياته اليوميه بعناء شديد واى تأخير فى الاصلاح يحمل خطرا ضخما
يا ساده خذوا على ايدى السفاء قبل ان تغرق بنا المركب .
ونستكمل محاور الاصلاح فى الاعداد القادمه ان شاء الله

لكى تستقر الامور