الاثنين، 4 أبريل 2011

لكى تستقر الامور

نتحدث عن الاصلاح ذو المحاور الثلاث الزراعى و الصناعى والمصرفى ولكن قبل ان اكمل لابد من ان اركز على الاستقرار الامنى . لابد لنا من الاخذ باسباب النجاح فعندها ننجح . واننى اذا شاهدت لصا يحوم حول بيتى فلابد من ان احتاط منه ثم احذره ومن ثم امنعه ولا ينبغى ان اتصرف كأن الامر لا يعنينى بحجه انه لم يدخل بيتى بعد بل ينبغى منعه وافساد خططه وهذا ما نريده فى هذه الايام فلقد شمر العلمانيون وذيول النظام البائد و فلول امن الدوله و بذلوا قصارى جهدهم فى الايقاع بالبلاد فى مستنقع الفوضى واستعملوا وسائل اعلامهم و قنواتهم الفضائيه التى كانت تسبح بحمد النظام البائد وتهاجم الاصلاحيين تصفهم بالعماله وانهم تبع حزب الله وحماس وعند سقوط النظام غيروا جلدهم مثل الافاعى ولكن حقدهم مازال دفينا فاخذوا يشحنون الاجواء ضد الاسلاميين متناسين ان مصر دوله اسلاميه رغما عنهم وشاهدنا هجوما غير مسبوق على كل ما هو اسلامى بل شاهدنا بلطجيه يفسدون مباراه كره قدم لاثبات ضعف الحكومه و اثبات انهم مازلوا فى الملعب . يا ساده لابد من القضاء التام على بقايا النظام السابق و محاكمتهم وعلى رأسهم مبارك الذى مازال طليقا حتى الان ثم تفكيك امن الدوله تفكيك حقيقى وليس للاكتفاء بتغيير اسمه الى الامن الوطنى واغلاق القنوات المثيره للفتنه الطائفيه والمثيره للبلبله اغلاق نهائى ومحاكمه اصحابها والعاملين فيها . اما ان سكتنا على هؤلاء فسوف نرى مزيدا من عدم الاستقرار علما بان الفقراء فى مصر يصبرون على الفقر وعينهم على التغيير والاصلاح الاقتصادى وانم التراخى فى الضرب على ايدى العابثين بامن مصر يؤدى الى اطاله امد انتظار الفقراء و لابد من ان نعلم ان اكثر من ستين بالمئه من المصريين تحت خط الفقر و يكابد ليستطيع فقط ان يبقى حيا اما باقى الشعب فيكاد يستطيع ان يوفر مصاريف حياته اليوميه بعناء شديد واى تأخير فى الاصلاح يحمل خطرا ضخما
يا ساده خذوا على ايدى السفاء قبل ان تغرق بنا المركب .
ونستكمل محاور الاصلاح فى الاعداد القادمه ان شاء الله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق