الاثنين، 11 أبريل 2011
نستكمل مسيره الاصلاح
نستكمل الحديث عن الاصلاح ذو المحاور الثلاث الزراعى و الصناعى و المصرفى و اضفنا محور الاستقرار الامنى وطالبنا المسئولين بالضرب بشده على العابثين بامن الوطن ونستكمل الحديث عن المحور الزراعى و لكن لابد من الوضوح الشديد فى المفاهيم لاننا نخطط لعصر جديد واول المفاهيم هى ان الدوله هى كيان مسئول عن المواطن مسئوليه كامله فهى توفر الامن والامان و تيسر جميع الامور على المواطن بحيث يحيا حياه سهله غير معقده تكون الدوله بمثابه الام الحنون على المواطن تخطط له وتيسر له اموره وتساعده فى التخطيط لحاضره و مستقبله وننسى تماما مفهوم الدوله التى يقتصر دورها كمحصل للمال باى طريقه حتى وان تركت المواطن على الحديده. فالدوله المنشوده تتكفل الان باقامه المحور الزراعى ويقتصر دور الفرد على التنفيذ فلا علاقه له بالحصول على عشرات الموافقات و السعى لدى جميع الدواويين الحكوميه و صرف مبالغ طائله فقط حتى يسمح له بالزراعه . لا ولكن فى الدوله المنشوده يكتفى المواطن بالتعامل مع جهه واخده تسلم له الارض ثم تباشره وتراقبه و ترشده زراعيا وفق الخطه الموضوعه سلفا بانواع المحاصيل المناسبه . وهذا يؤدى الى نهضه هائله لاننا بذلك نكون قد حققنا اهداف عديده منها الاكتفاء الذاتى من القمح وكافه المحاصيل وهذا يقوى الدوله اقتصاديا و سياسيا .والاهم هو اعاله عدد ضخم من ابناء الوطن وتوفير فرص العمل الدائم لهم واذا ادركنا ان كل شاب يعول اسره من خمسه افراد فان كل شاب يتسلم قطعه ارض يعول اسرته ذات الخمس افراد و لو كانت المرحله الاولى هى نصف مليون قطعه ارض فيكون مجموع المستفيدين هو مليونان ونصف مصرى بالاضافه الى تشغيل محطات البحوث العاطله والاف المرشدين الزراعيين . والهدف المهم هو اقامه مجتمعات سكنيه جديده تقلل من تكدس السكان بالوادى الضيق و تضع لبنه الانطلاق نحو العيش فى باقى مصر المهجور . ومن الفوائد المحققه هو احداث حراك اقتصادى وانعاش السوق الداخلى من تجاره المحاصيل ونقلها وتجاره البذور و الاسمده وهكذا تدور عجله الاقتصاد المصرى الحديث . ولا ننسى اهميه التنميه الزراعيه فى سيناء فهى تمثل خط خط حمايه لمصر لان ترك سيناء يلا جيش وبلا سكان هو خطر جسيم . و لابد من البدء فى تنفيذ المحور الزراعى لاننا نواجه تحديات حقيقيه وعلاجها هو البدء فى العمل الجاد فى بناء مصر الحديثه ولابد من ان نعرف ان الدوله ملزمه بتمويل هذه الثوره الزراعيه لانها ركيزه اساسيه فى اقامه الدوله الحديثه. وسوف اتقدم للسيد رئيس الوزراء عن طريق هذه الجريده المباركه بالمشروع كاملا . ونستكمل فى الاعداد القادمه ان شاء الله
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق