الاثنين، 23 مايو 2011

الشعب يريد توضيح الامور

نعيش مرحله انتقاليه ونعى ذلك جيدا ولكننا الشعب المصرى نشعر بالقلق والقلق الشديد ذلك لاننا لا نشعر بوضوح الصوره . والوضوح الذى نقصده هو وضوح المرحله و التدرج الذى ينبغى فعله اقتصاديا وامنيا وعسكريا . لكننا بدلا من ذلك نكاد نرى الايدى الخفيه تتلاعب بنا ولا نرى القائمين على الامر يحركون ساكنا كأنهم خائفين او مغيبين او ضالعين فى الحدث وكل ذلك يقلقنا و لا يخيفنا لاننا الشعب قادرين تماما على التعامل مع كل تلك الالاعيب ايا كان مصدرها . اننا نعلم جيدا ان الثوره احدثت خللا كبيرا لحسابات اليهود واصبحوا اليوم يعلمون انهم بصدد مواجهه دوله قويه وهى مصر بعد رحيل الانظمه العميله وانهم سوف يعملون على عدم قيام هذه الدوله بشتى الطرق وانهم لا ينامون و يحركون الان كل الخيوط من ضغوط امريكيه الى ضغوط خليجيه الى العمليات القذره واشعال الفتن الطائفيه ومن الامور الذين يحسنونها هى القدره على صنع شخصيه تخدع السذج و يلتفون حوله ويهتفون له بينما هو يهودى يعمل على تدمير البلاد . لكننا لا نفهم عدم الوضوح من القائمين على الامر فى مصر الان فمصر الان فى حاله ثوره والشعب هو صاحب القرارات حتى انتخاب حكومه منتخبه تمثل اراده الشعب لكننا لا نرى ذلك ونضرب امثله صغيره اولهاهو الازمه المختلقه للسولار والغاز و محاوله اظهار البلاد انها تعانى ازمه اقتصاديه ومحاوله ايام الشعب انهم فى خطر اقتصادى وهذا غير حقيقى على الاطلاق و دعونا نتحدث عن دخل مصر ونعلم اننا لا نعانى من ازمه اقتصاديه بل من ازمه اداره .ولمصلحه من اطلاق البلطجيه من الحين للاخر ؟ واذا كنا نعانى ازمه اقتصاديه فلماذا لا نعلن عنها وعن البرنامج الذى وضع لحلها وعن الفتره الزمنيه اللازمه لحلها .ومن المعروف ان فرض شخصيات بعينها على الشعب يثير الريبه مثل فرض يحى الجمل الذى يشكك فى وجود الله و مرفوض من كل طوائف الشعب فلماذا التمسك به وتذكيرنا باعمال النظام البائد من فرض وزراء شواذ وسكارى ونحن لن نسمح بتكرار ذلك.ومن المعروف ان امن الدوله فى النظام البائد هو المسئول عن تنفيذ الثوره المضاده واطلاق اعمال البلطجه فلماذا لا يتم التعامل بحسم ولماذا الاكتفاء بتغير اسمهم الى الامن الوطنى وكأننا نستخف بالشعب .ان التترس بالشعب ومصارحته بالضغوط الدوليه هو افضل من تقديم مبررات ساذحه للاحداث لان الشعب ليس مجموعه من الاغبياء بل ان الشعب واعى بما فيه الكفايه ويريد ان تكون الامور واضحه تماما فى كل المجالات وفى عشرات القضايا . يا ساده الشعب يريد الوضوح .

الاثنين، 16 مايو 2011

و من حماس يشرق الفجر

منذ قيام الدوله العبريه عام 1948 و لم يحقق العرب اى انتصار حقيقى و لكن فى عام 2005 كان الانسحاب الاسرائيلى من قطاع غزه و الذى مر بهدوء مقصود و بغير اى تغطيه اعلاميه كان هذا الانسحاب هو اول انتصار حقيقى للعرب على ما يعرف باسرائيل . و كان هذا النصر الذى تحقق عندما ادخلت حركه المقاومه الاسلاميه حماس الاسلام فى حقيقه الصراع فعندها اختلفت قواعد الصراع و دخل مفهوم الجهاد فكان بدايه النصر المبين فكان هذا الانسحاب نصرا مبينا . و ذكرنى هذا الانتصار بانتصار عماد الدين ذنكى على الصليبين و استعاده اماره الرها بعد احتلالها بخمسين عاما فكان اول انتصار للمسلمين على الصليبين بعد خمسين عاما من الهزيمه . ولم يكن مجرد نصر بل كان نصر تبعه صمود ثم كر و استعاده باقى الامارات الاسلاميه على يد ابنه عماد الدين محمود ثم كان استعاده بيت المقدس على يد صلاح الدين . واليوم ارى انسحاب اليهود امام ضربات حماس ثم صمود حماس الاسطورى فى حرب 2008 ثم استفاقه الشعوب ضد جلاديها ارى فى ذلك بدايه النصر . حتى و ان استفحلت المؤامرات ضد حماس و ضد الشعوب فلقد انطلقت الثوره و لن تتوقف الا بعد تحقيق غايتها . و اليوم ارى الشعوب بدأت تتجه نحو الحدود مع اليهود المغتصبين للأرض فى اشاره اننا قد عرفنا عدونا الحقيقى . و اننى و الله اكاد ارى الفجر الجديد و اننى و الله اكاد ارى الدوله الاسلاميه و قد قامت و اننا بأ نتظار القائد الجديد . و من المواقف المضحكه المبكيه اننا نجد القياده السوريه تناشد المجتمع الدولى ان توقف الصهاينه الذين قتلواالمدنيين فى الجولان بينما الدبابات السوريه والجيش السورى الهمام يقتل المدنيين العزل فى انحاء فى انحاء سوريا فى تعاون وتناغم مع اليهود . يا أمتى صبرا

الاثنين، 9 مايو 2011

من يقف وراء الاحداث ؟

المتأمل للاحداث الحاليه لا يحتاج الى ذكاء ليعلم ان هناك من يحرك الفتن ويشعل الاحداث ويأجج فتنه بين الاقباط والمسلمين فتنه يراد بها سقوط البلاد فى مستنقع بشع من عنف و قتل .ورجل الشارع البسيط يعلم ان من يريد الشر بالبلاد هم رجال النظام السابق . لكن الجميع لا يعلم سر سكوت الحكومه والمجلس العسكرى عن مواجهه هؤلاء الذين يريدون الخراب للبلاد هو سر غريب واستمرار التهاون هو خطر عظيم و لا نحتاج الى ذكاء لنعلم ان هناك تحالف بين رجال الحزب الوطنى المنحل وفلول امن الدوله هم من يخطط وينفذ .ولكننى عندما ارجع للوراء قليلا اجد احداث مشابهه قد وقعت قبل الثوره وهى احداث كنيسه القديسين و تم اتهام السلفيين والاسلاميين وبدأت التحضيرات لسلسله من الفتن ولكن الله اراد ان يزيح النظام وان يكشف ان الحكومه المنحله هى من فعل ونفذ .لكن تشابه الاحداث يدل على ان ما حدث فى كنيسه القديسين لم يكن تصرف غبى من الرئيس المخلوع وفقط بل هو حلقه من سلسله من الفتن المرتبه لاحداث خلخله فى المجتمع المصرى تنتهى بتقسيم مصر الى دوله اسلاميه فى الشمال واخرى مسيحيه فى الجنوب وان المؤامره تقف ورائها الصهيونيه العالميه وان دور الحكومه السابقه انها مجرد منفذ يقبض الثمن فلما سقط النظام استمرت المؤامره ولكن بمنفذيين مختلفين والنهايه واحده ان هناك مخطط لتقسيم مصر وان هناك من يعمل باستماته لتنفيذه وان البلاد بلا قائد وان حكومه تسيير الاعمال ضعيفه للغايه واننا نريد قائد واعى مخلص . ولست متشائم وعندما اقرأ التاريخ اجد ان مصر قد مرت بظروف مشابهه بعد قتل شجره الدر وان الله قد حفظ البلاد بشخصيين وهم العالم العز بن عبدالسلام والقائد قطز واننا اليوم نحتاج الى كافه علماء المسلمين لينزلوا الشارع للقيام بدورهم فى الدعوه الى الله لكى يفرز المجتمع قائد ذو بصيره عنده القدره على اتخاذ القرار لقياده البلاد نحو التقدم والوصول الى قياده الامم ان شاء الله .

الاثنين، 2 مايو 2011

الذين طغوا فى البلاد فأكثروا فيها الفساد

تعتصرنى الاحزان وانا انظر لحال المسلمين الان فبعد تفتيت دوله الخلافه الاسلاميه الى عشرات الدول ابتلانا الله عز وجل بحكام ظلمه قساه القلوب فسقه وان تظاهروا بغير ذلك . ويشاء الله عز وجل ان يكشف هؤلاء الطغاه امام الشعوب بل امام العالم بأسره فيجعل فسقهم وفجرهم وفضائحهم عيانا بيانا امام العالم .فهؤلاء الفجره بعد ان حكموا الشعوب عشرات السنين متمتعين بخيراتها هم واسرهم ورفاقهم بعد هذا العز ولمجرد ان ارادت الشعوب الخلاص والحريه نجدهم يخرجون ما بداخلهم من حقد فيقتلون شعوبهم بلا رحمه او شفقه .ومن العجيب ان الرئيس السورى القاتل ابن القاتل لم نره يطلق رصاصه واحده على الصهاينه الين يحتلون جزء من بلاده وهو هضبه الجولان ولم يحاول تحريره بأى وسيله واذا سمعت خطاباته تجد العنتريات والبطولات كلها واذا نظرت لفعله لم تجد الا سرقه اموال الشعوب ونهب ثرواته والزج بخيره ابنائه فى السجون والمعتقلات . وما الامر الليبى بغريب فتجد الزعيم الهمام يتشدق بالعروبه وانه ضد الصهيونيه بينما لم نجد فى افعاله مسانده لقضيه فلسطين او ضرب للمصالح اليهوديه حول العالم بينما نجد حنجرته عاليه الصراخ وافعاله يندى لها الجبين فهو الذى اعطى امريكا اليورانيوم المخصب الذى هو ملك للشعب وليس ملكا له وهو الذى ابلغ المخابرات الامريكيه عن العالم الباكستانى عبدالقادر خان بعد ان ساعد ليبيا فى اقامه مشروع نووى فتم القبض عليه و يخضع للاقامه الجبريه .ثم اذا قام الشعب و طالب بالحريه فنجد رد فعل عجيب نجده يقصف الشعب بالقنابل والصورايخ ويقتل الالاف ولقد اكثر من الفساد . والتفت غربا فأجد الارض الباكستانيه مرتعا للامريكان يقتوا من ارادوا ولا حرمه لدماء المسلمين ولا سياده لشعب على ارضه وكذلك الطاغيه اليمنى الذى ترك الا مريكان يرتعون فى ارضه ويقتل شعبه بالرصاص . وما اكثر الهموم ما بين سودان قد قسم وعراق قد احتل وارض الافغان تستغيث من الامريكان .لكننى اكاد ارى الفجر الأتى واله انه قد انبعث لكن النصر صبر ساعه فالنصبر ولنعمل ليرى الله عملنا ان شاء الله .يا امتى صبرا