الاثنين، 2 مايو 2011

الذين طغوا فى البلاد فأكثروا فيها الفساد

تعتصرنى الاحزان وانا انظر لحال المسلمين الان فبعد تفتيت دوله الخلافه الاسلاميه الى عشرات الدول ابتلانا الله عز وجل بحكام ظلمه قساه القلوب فسقه وان تظاهروا بغير ذلك . ويشاء الله عز وجل ان يكشف هؤلاء الطغاه امام الشعوب بل امام العالم بأسره فيجعل فسقهم وفجرهم وفضائحهم عيانا بيانا امام العالم .فهؤلاء الفجره بعد ان حكموا الشعوب عشرات السنين متمتعين بخيراتها هم واسرهم ورفاقهم بعد هذا العز ولمجرد ان ارادت الشعوب الخلاص والحريه نجدهم يخرجون ما بداخلهم من حقد فيقتلون شعوبهم بلا رحمه او شفقه .ومن العجيب ان الرئيس السورى القاتل ابن القاتل لم نره يطلق رصاصه واحده على الصهاينه الين يحتلون جزء من بلاده وهو هضبه الجولان ولم يحاول تحريره بأى وسيله واذا سمعت خطاباته تجد العنتريات والبطولات كلها واذا نظرت لفعله لم تجد الا سرقه اموال الشعوب ونهب ثرواته والزج بخيره ابنائه فى السجون والمعتقلات . وما الامر الليبى بغريب فتجد الزعيم الهمام يتشدق بالعروبه وانه ضد الصهيونيه بينما لم نجد فى افعاله مسانده لقضيه فلسطين او ضرب للمصالح اليهوديه حول العالم بينما نجد حنجرته عاليه الصراخ وافعاله يندى لها الجبين فهو الذى اعطى امريكا اليورانيوم المخصب الذى هو ملك للشعب وليس ملكا له وهو الذى ابلغ المخابرات الامريكيه عن العالم الباكستانى عبدالقادر خان بعد ان ساعد ليبيا فى اقامه مشروع نووى فتم القبض عليه و يخضع للاقامه الجبريه .ثم اذا قام الشعب و طالب بالحريه فنجد رد فعل عجيب نجده يقصف الشعب بالقنابل والصورايخ ويقتل الالاف ولقد اكثر من الفساد . والتفت غربا فأجد الارض الباكستانيه مرتعا للامريكان يقتوا من ارادوا ولا حرمه لدماء المسلمين ولا سياده لشعب على ارضه وكذلك الطاغيه اليمنى الذى ترك الا مريكان يرتعون فى ارضه ويقتل شعبه بالرصاص . وما اكثر الهموم ما بين سودان قد قسم وعراق قد احتل وارض الافغان تستغيث من الامريكان .لكننى اكاد ارى الفجر الأتى واله انه قد انبعث لكن النصر صبر ساعه فالنصبر ولنعمل ليرى الله عملنا ان شاء الله .يا امتى صبرا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق