الاثنين، 16 مايو 2011

و من حماس يشرق الفجر

منذ قيام الدوله العبريه عام 1948 و لم يحقق العرب اى انتصار حقيقى و لكن فى عام 2005 كان الانسحاب الاسرائيلى من قطاع غزه و الذى مر بهدوء مقصود و بغير اى تغطيه اعلاميه كان هذا الانسحاب هو اول انتصار حقيقى للعرب على ما يعرف باسرائيل . و كان هذا النصر الذى تحقق عندما ادخلت حركه المقاومه الاسلاميه حماس الاسلام فى حقيقه الصراع فعندها اختلفت قواعد الصراع و دخل مفهوم الجهاد فكان بدايه النصر المبين فكان هذا الانسحاب نصرا مبينا . و ذكرنى هذا الانتصار بانتصار عماد الدين ذنكى على الصليبين و استعاده اماره الرها بعد احتلالها بخمسين عاما فكان اول انتصار للمسلمين على الصليبين بعد خمسين عاما من الهزيمه . ولم يكن مجرد نصر بل كان نصر تبعه صمود ثم كر و استعاده باقى الامارات الاسلاميه على يد ابنه عماد الدين محمود ثم كان استعاده بيت المقدس على يد صلاح الدين . واليوم ارى انسحاب اليهود امام ضربات حماس ثم صمود حماس الاسطورى فى حرب 2008 ثم استفاقه الشعوب ضد جلاديها ارى فى ذلك بدايه النصر . حتى و ان استفحلت المؤامرات ضد حماس و ضد الشعوب فلقد انطلقت الثوره و لن تتوقف الا بعد تحقيق غايتها . و اليوم ارى الشعوب بدأت تتجه نحو الحدود مع اليهود المغتصبين للأرض فى اشاره اننا قد عرفنا عدونا الحقيقى . و اننى و الله اكاد ارى الفجر الجديد و اننى و الله اكاد ارى الدوله الاسلاميه و قد قامت و اننا بأ نتظار القائد الجديد . و من المواقف المضحكه المبكيه اننا نجد القياده السوريه تناشد المجتمع الدولى ان توقف الصهاينه الذين قتلواالمدنيين فى الجولان بينما الدبابات السوريه والجيش السورى الهمام يقتل المدنيين العزل فى انحاء فى انحاء سوريا فى تعاون وتناغم مع اليهود . يا أمتى صبرا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق