ردود افعال باهته ومقلقه

اصرار بعض الجماعات الكبرى والمحترمه على الظهور العلنى التمثيلى فى احتفالات الكنيسه بغض النظر عن شرعيه ذلك من عدمه لم يكن لمشاركه الاقباط ولم يكن لتجسيد الوحده الوطنيه التى لا تحتاج الى تأكيد لانها ثوابت شرعيه ان الاقباط شركاء فى الوطن وليسوا شركاء فى العقيده . اذن ما سر ذلك الظهور المريب ؟
وقبل ذلك كانت هناك تجاهل شديد من الجماعه الكبرى التى تمتلك اربعين بالمائه من مقاعد البرلمان تجاهل للقسوه الغير مبرره فى احداث شارع محمد محمود وشارع مجلس الوزراء تجاهل غريب غير واضح و التجاهل الاكبر هو تجاهل سحل الفتيات من جنود الجيش وكأن الامر لا يعنيهم . والكارثه الكبرى ما صرحت به الخارجيه الامريكيه من ان الاخوان اتفقوا معهم على عدم الاخلال بماعده السلام مع الكيان الصهيونى . فما سر هذا وذاك ؟
وللحديث شجون وقبل ان اتحدث احب ان انوه ان جماعه الاخوان هى الجماعه المفترض بها اقامه الدوله الاسلاميه وهى الجماعه الوحيده حتى الان التى تملك مقومات اقامه الدوله الاسلاميه وهى جماعه مجاهده صابره منصوره بأذن الله وانما حديثى هنا يأتى من خوفى من بعض الاخطاء البشريه التى قد تقضى على الجماعه او تؤخر النصر مثلما حدث عام 1954 من اخطاء القياده التى اخرت الامه كلها ستيى عاما.
فى عام 2006 بدأ الامريكان فى اعداد البديل لنظام مبارك بعدما تأكدت الاداره الامريكيه من استحاله التوريث لرفض الجيش من ناحيه ومن ضعف شخصيه جمال مبارك وكذلك الرفض الشعبى ولكى تضمن امريكا عدم تولى شخصيه حره رئاسه مصر فبدأت فى الاتصال بخطوط كثيره و بدات بالاتصال بجماعت كثيره بطرق مباشره وغير مباشره فبدأت بتحضير زعامات ورقيه يتبعونها مباشره عن طريق الاموال المدفوعه لهم وبدأت بتحضير خط عسكرى للقيام بانقلاب متى اعطى الاوامر وبدأت باسلوب الصفقات مع الاخوان . والامريكان العن من اليهود فليس لهم عهد ولا ذمه فكانوا فى نفس الوقت يصدرون اوامر لرجالهم فى الحكومه السابقه للقبض على الاخوان والتنكيل بهم وارهاقهم ماديا وما امر العادلى وكنيسه القديسين ببعيد . وكانت لحظه الصفر المنتظره ايام التوريث . وصدرت اوامر لبعض الخلايا بالخروج لاستكمال المظاهرات التى بدأت فى المحله ولكن فى التحرير و تسبب غباء العادلى ومبارك فى العنف المفرط فى اثاره غضب الشعب ووضع الاخوان فى مأزق كبير فالجماعه غير مستعده انذاك للصدام مع النظام فلو سكتوا لفقدوا مصداقيتهم فلم يكن بد من النزول قبل الموعد المحدد من الاخوان وتسبب نزول الاخوان ان تحولت الاحتجاجات الى ثوره حقيقيه فيما يعرف بجمعه الغضب و تغيرت جميع الخطط و اصبحت ثوره غير مخطط لها مما اثار اضطراب جميع القرارات لكافه الجهات الدوليه واعنى امريكا مما اضطرها الى جعل المجلس العسكرى لخلع مبارك لكسب وقت لترتيب اوراقهم من جديد وقد كان . و المقلق فى الموضوع ان امريكا اصبح لها دور فى قرارت الاخوان مما ادى الى ان اصبحت الجماعه ليست حره فى اتخاذ مواقف . . ليس عيبا ان تفاوض اعدائك ولكن لا تجعلهم يرسموا لانفسهم صوره البعبع الذى سوف يأكلك ان لم تسمع كلامه .اننى اعلم ان الاخوان بقد
مون مصلحه الوطن ولكنهم نسوا او تناسوا ان تقديم تنازلات لامريكا او اى جهه هى بدايه السقوط .؟ تنازلات مثل السكوت عن انتهاكات المجلس العسكرى و عدم الافصاح بوضوح حول موقفنا الرافض لكامب ديفيد . السكوت عن اشياء كثيره , ان السكوت الان يقيدنا بعد ذلك . ليس هكذا يكون الانتصار ويجب التخلص من عقده الخوف من ضربه قاصمه من النظام فلقد اسقطنا النظام الورقى باذن الله و سوف ننتصر متى انتصرنا باسلامنا ولابد من ايقلف كل صور التفاوض مع الامريكان ونتذكر ان الرسول اقام الدوله الاسلاميه الوليده فى وجود الفرس والروم ولم يستأذنهما فى اقامه الدوله بل دعاهما للاسلام ليكن لنا اسوه حسنه
ايها الاخوان الطريق فى حاجه الى تصحيح ومراجعه