الأربعاء، 21 مارس 2012

عن الفساد سألونى و فى وزاره الصحه سرقونى

المتابع للاحداث فى مصر فد يصيبه القلق من الاحداث والمؤامرات الخارجيه , ة لكن المعايش للداخل يصيبه الفزع و الرعب من حجم الفساد الادارى الحكومى و الذى اعتقد انه اصبح بالحجم الذى يستحيل على اى حكومه القضاء عليه لاته اصبح عقيده فى وجدان العاملين بالهيئات الحكوميه انهم مالكى هذه الوزارت وانهم احق من الشعب فى تحصيل دخل الوزاره لانفسهم فتحولت الوزارات الى قطاع منتج لاشخاص بعينهم ة ليس للشعب ..
جمعتنى الاقدار قبل الثوره بمسئول كبير وكنت بصحبه احد الزملاء الذى كان يريد الاتحاق بلجته الجوده فى ةواره الصحه و لعد اتصال طلب المسئول دفع ربع مليون جنيه ثمن الوظيفه وان تكون جنيهات ذهبيه وبعد مقاش سريع عقب المسئول الكبير ان لكل وظيفه سعر وانك ان اردت ان تكون ةزيرا فما عليك الا ان تدفع الثمت وانصرغت ظانا ان هذا فساد شخصى و عدت بالذاكره للةواء فتذكرت فساد رامى لكح و اسماعيل سلام لما كان التوريد للمستشفيات يتم لأكثر من عسرين ضعف السعر الحقيقى وان المدعو رامى لكح و من خلفه سرقوا من خزانه الشعب الفقير عشرات المليارات فى الوقت الذى كان لا يوجد فى المستيفبات اى دواء بحجه ان الميزانبه لا تسمح فى الوقت الذى كانت تجهز مستشفيات وهميه بالمليارات وكانت على سبيل المثال الانبوبه الحنجريه تورد بمائه ةعشرون جنيها بيتما سعرها لا يتحاوز السبعه جنيهات و ايضا كنت اظن ان هذا فساد سلطه ولكننى اكتشفث ان هذا نقطه فى بحر وان فساد الوزاره لا يتعلق فقط بموظفين مرتشين يطلعوا عين الطبيب من اجل استخراج شهاده او تنغيذ ترقيه الى ان يخرج المعلوم بل اكتشفت ان فساد رامى لكح لا بعد نقطه من الفساد فى الوزاره و مافيا الدواء و مافيا توريد الادويه لمستشفيات الوزاره وان كبار وكلاء الشركات العالميه لبعض المنتجات هم اطباء و صيادله فى الوزاره و ان هذه المافيا فى الوزاره وفى الاداره المركزيه للصيدله يقةم اصحابها الذين يشرفون على تراخيص الدواء بمتع ترخيص اى دواء الا من خلال المرور بشركاتهم وانهم وكلاء شركات عالميه وكلاء لهم فى مصر وان توريد الدواء والمستلزمات الطبيه لوزاره الصحه لا يتم الا من خلالهم من خلال مناقصات صوريه ةليس النهم كفاءه الدواء وان عشرات الادويه يتم وضع العراقيل امام ترخيصها و تسجيلها مما فتح سوق الدواء الغير نسجل والذى يضيع على الدوله ملايين الدولارات ثمنا لتسجيل المنتج ,,,,,,,,,,
لقد اصبح الفساد عقيده و متهاجا علاتيه و اصبح الشعب بلا صاحب .,,, يتم سرقنه علانيه مثل علانيه بيع المخدرات والبانجو على الارصفه ة فى الطرقات ليصلح شبابنا مسطولا مغيبا
ولا اجد غير الله اشتكى و لك الله يا مصر و مازلت احلم بيوم اطيح فيه بالفساد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق