السبت، 12 فبراير 2011

نبارك لانفسنا نحن الشعب المصرى .. يوميات ثائر


اولا نحمد الله عز وجل اذ نصرنا نصرا عزيزا والحمد لله رب العالمين
بح صوتى سابقا محاولا اقناع الجميع انه نظام ضعيف هش و يكفى الخروج فى الشارع ليسقط النظام
وكتبت منذ اربعه اشهر مقالا بعنوان انهيار الدوله المباركيه
الا اننى اعترانى بعض القلق حينما قررت الخروج فى مظاهره يوم الجمعه 28 يناير وكان مصدر القلق سببين اولهما اننى كنت خارجا لتوى من العنايه المركزه واحمل عشرات التحزيرات من الانفعالات و المجهود الى اخره وثانيهما اننى كنت اخشى من عدم تجاوب الشارع المصرى معنا فاجد نفسى كالعاده وحيدا فى المواحهه و لايوجد احد ورائى .
الا ان الوضع كان مختلف هذه المره فبعد صلاه الجمعه بدقائق و انا انتظر فى المكان المحدد جائت المسيره هادره سريعه الخطى و من اول نظره ادركت ان جميع طوائف الشعب فى المسيره .
انضممت و معى انى ذو الاعوام السته عشر و لم نهتف الهتاف الجميل و هو الله اكبر و لله الحمد بل هتفنا الشعب يريد اسقاط النظام و ايضا يسقط يسقط حسنى مبارك و مضت المسيره فى السير و جاءت قوات الطاغيه من امن الدوله و عشرات المخبرين ثم سيارات القوات الخاصه و مئات من جنود الامن المركزى .
لم نحتك بهم الا انهم احتكوا بنا واطلقوا علينا القنابل الخانقه والحارقه والمسيله للدموع .
اتجهت لقوات الامن صارخا فيهم ان هذا التصرف خاطئ و انهم سيحولونا من مسيره سلميه الى مسيره تدافع عن نفسها الا انهم كعادتهم دواب عاجزين عن الغهم . دواب ينفذون ما يملى عليهم بدون تفكير وبالرغم من ان المسيره كادت ان تنتهى و على وشك الانصراف الا ان غباء ضباط امن الدوله الشديد و تخلفهم العقلى صور لهم ان يستعرضوا عضلاتهم على الشعب فامطرونا بوابل من القنابل و سبونا بافظع الشتائم عن طريق مكبرات الصوت و حرصا منا على حياه الشباب حاولنا اقناعهم بعدم الرد واستجاب لنا الشباب و منهم ابنى الا اننا قوبلنا بوابل اخر من القنابل لدرجه اصابتى باختناق شديد فقررت الخروج على هؤلاء الكلاب والبادى اظلم و لن تستطيع قوتهم مع جهلهم مواجه الفكر والعقل .
و لاننا اخلصنا النيه فكان التوفيق وجاء اول الرد خرج ابناء البلد بعد ان شاهدونا نضرب بالعصى والرصاص خرج اولاد البلد بالحجاره فتصدوا لجنود الفرعون فى تلاحم جميل وكما توقعت فر جنود الطاغيه عند رؤيه المدافعين
يستكمل .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق