الأحد، 27 فبراير 2011

انا قلقان و موش مبسوط

بعد اكثر من اسبوعين من سقوط الطاغيه اجد نفسى قلقا ولست مرتاحا .
قد تكون طبيعتى القلوقه هى السبب وقد تكون مهنتى كجراح تدفعنى لاستنكار التأخير فى اتخاذ القرار.
واعود للقلق لماذا انا قلقان ؟
لانه عندما تكون الامور واضحه جدا ثم لا يتبع الوضوع عمل ففى الامر علامات استفهام كبيره .
الجيش ماسك بزمام الامور لدرجه ما .
والشعب مبسوط لذلك
والثوره قد تلاشت
وسكت الجميع
والاخوان يكونون الحزب الذى انتظروه اكثر من ستين عاما
والشعب مشغول بالفرجه على الفضائيات التى تعرض احمد عز فى القفص
لكن التغيير ليس كذلك
ليس التغيير ان يظل كل شئ كما هو
انا افهم ان البلد على وشك الانهيار الاقتصادى بالرغم من مواردها فاحتاج ان اعلن ان مصر للمصريين وان دخل مصر سيوزع على اولادها كثروا او قلوا
محتاج ان اعلن ان الحكومه مسئوله عن جميع ابنائها
محتاج تشجيع الاستثمار
تشجيع الصناعه فتح اسواق افريقيه لتصريف المنتجات المصريه
محتاج اسواق عربيه وعالميه
محتاج انشاء تجمعات سكنيه جديده
لكننى لا ارى شيئا يتم
هل انا مستعجل ؟
اننى لا ارى الا انهم شالوا ادو وجابوا شاهين
نريد حكومه تتخذ القرارات و لا نريد حكومه طبقا لتوجيهات المجلس العسكرى
انها ثوره لابد ان تستمر حتى الوصول الى غايتها
لكننى اخشى ان الجميع قد فوجئ بنجاح الثوره و بان النظام الذى اخاف الجميع قد تلاشى وانه كان نظام ورقى
واخشى ان الجميع ليس عنده رؤيه واضحه
يا ساده انها ثوره و لابد ان تستمر حتى تبلغ غايتها
ولابد ان نكون متيقظين للتحديات الداخليه والخارجيه
و الله خير حافظا وهو ارحم الراحمين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق